اليهود والتطبيع في القرآن الكريم
المؤلف: محمد نور الدين شحادة
- في تقديمه لهذا الكتاب يقول الدكتور ابراهيم زيد الكيلاني ، رئيس هيئة العلماء في حزب جبهة العمل الإسلامي، وزير الأوقاف الأسبق ، رحمه الله ، " سعدت بقراءة هذا الكتاب فوجدته قد استوفى الموضوع بمقدمته التاريخية الشاملة للقديم والحديث ، واتصل بمعركتنا المعاصرة مع اليهود ، ومع قلم الباحث المؤرخ ، وقلب الجندي المجاهد ، وثقة المؤمن الغيور على شرف أمته ودينها ووطنها .. وفيه تذكير للأمة ألّا تفرط ولا تستكين ، وحفز لها لتمضي على طريق الآباء والأجداد حتى تحرر الأرض وتنقذ المقدسات .
- ودولة اليهود المزعومة ، هي كيان مزيف أقامته بريطانيا العظمى وحلفاؤها في أوروبا بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا ، من أجل القيام بالأعمال القذرة بالنيابة عن دول الإستكبار ، وبدأت وجودها كعميل تنفيذي لبريطانيا العظمى وقتئذ ، الى أن تحولت قسراً لتصبح العميل التنفيذي للأجهزة الأمريكية منذ العام 956 وما تزال كذلك !
- حاول الإعلام الإستخباري تصوير اليهود بمواقع اليد الطويلة والإنتصارات المبهرة ، وهم السفهاء والجبناء رغم تزويدهم بترسانات الأسلحة البريطانية والفرنسية والأمريكية ، فكل ما تحقق من إحتلالهم فلسطين بداية ، وهضبة الجولان وسيناء ، كان بفضل التحالف الصليبي والعملاء العرب المرتبطين معه ، حيث جرى تسليمهم البلاد والعباد ليباشروا مهامهم في القتل والإرهاب ، وعندما فقدوا الغطاء الصليبي والعربي ، حصدوا أكبر هزيمة عسكرية لهم في الأردن ( الكرامة ) على أيدي الجيش العربي ، كما حصدوا هزيمتهم في حرب اكتوبر لولا تدخل الأمريكيون وعميلهم السادات ، وآخر حصادهم كان في هزيمتهم المتلفزة في قطاع غزة ، وقد ركعوا بين يدي المقاومة يستجدون وقف اطلاق النار ، بعد صمود حماس الأسطوري ل 51 يوماً !
- اكتشفت الأجهزة البريطانية نواياهم الحقيقية من خلال بروتوكولات سفهائهم ، والتي لا تخرج عن تخريب العالم فكرياً وعملياً ، وتدمير الحضارات والأديان وإشعال الحروب والفتن لتقوم حكومة اليهود العالمية على أنقاض تلك الدول ، فتم إختراق الحركة الصهيونية العالمية مقابل قيام "إسرائيل" ، وعمل التحالف على الإنتساب لمحافلهم الماسونية لذر الرماد بالعيون .. وما زال اليهود في مواقع البساطير الأمريكية !
- وبيّن الوحي طبيعة المجتمع اليهودي والذي لا يخرج عن العمالة والتبعية والفساد والإفساد والذلة والمسكنة والعذاب والظلم والفسوق والعدوان والضلال والسفاهة والخداع والكذب والمكر والتآمر والخوف والإختلاف والإفتراء والكذب واللا عهد ..
- ورغم هذا البيان وممارستهم للجريمة المنظمة والإرهاب والعدوان المستمر ، نجد نظامنا العربي والإسلامي لا يخجل من الإعتراف بها والتطبيع معها ، في مختلف المواقع . متجاهلين حقيقة ما أكدّه الوحي من خروج المطبعين من الملة ولعل الرجوع الى مفاهيم الموالاة وعناصرها ومظاهرها يفي بالغرض .
Top