حزب الله بين الواقع والحقيقة
المؤلف: محمد نور الدين شحادة
- حزب الله أحد عملاء نظام ولاية الفقيه في لبنان ، يتلقى الدعم المالي والتجهيزي والتنظيمي من طهران مباشرة، وعن طريق نظام الأسد وفق الضرورة ، ولم ينكر الحزب تبعيته الفكرية والمادية المفرطة الى طهران .
- في العدوان الصهيوني على لبنان عام 2006 ، صفق العالم العربي شعوباً وحكومات للمستوى الرفيع الذي مارسه الحزب في صد العدوان ، رغم تدمير البنية التحتية والفوقية في الجنوب ، من حيث الصمود والمناورة والعمليات ، واكتسب الحزب سمعة طيبة غير مسبوقة !
- كان هذا الحال هو ( واقع ) الأحداث ، وأما حقيقتها فكانت عملية إستخبارية تستهدف ( بناء العملاء ) ومنح الحزب الثقة والتأييد ، تمهيداً لما ينتظره من مهام .
- ذلك أنه لا يجوز الحكم على أي أفعال أو أحداث ما لم يتم التأكد من حقيقة العنصر المعنوي لها ، واجتماعه مع العنصر المادي ! ومن هنا حكمت الشعوب على واقع الحال وليس على حقيقته !
- ويصدق تقويم الحزب ، عندما أصبح بعد عدة سنوات يمارس العدوان على أهل السنة في سوريا ولبنان بالذات ، وفي العراق واليمن وأفغانستان وفق التعليمات !
- ذلك لأن طريقة التفكير هي تحكم القرارات ، فما هي منطلقات عقائدهم :
- يعتقدون بأن الله ينسى ولا يعرف ما يريد ويتردد في قراراته وأئمتهم لا ينسون ويعرفون ما يريدون ولا يترددون .
- الإمامة تجعل من الإنسان إلهاً يحلل ويحرم ويعلم الغيب ، والإمام منصب إلهي يقرره سبحانه وتعالى كالنبوة، ويجوز لمن روى حديثاً عن الإمام يقول فيه قال الله ، وهم أعلم من الأنبياء .
- الإمام المهدي عقيدة أساسية وهي خرافة يهودية لتكريس فكرة الإمامة ، ووقف الجهاد من أبرز تبعاتها ، قتل الفقهاء من المسلمين عوامهم من سمات ظهور المهدي !
- يزعمون بدعوى تحريف القرآن الكريم ، وأن المهدي يحتفظ بالقرآن الذي جمعه علي رضي الله عنه ورفضه الصحابة الكرام ! وأن القرآن الذي يتداوله المسلمون لا يشكل أكثر من ثلث القرآن .
- بينما يشيد الله سبحانه وتعالى بصحابة النبي الكريم ، فإن الشيعة يصيبون الصحابة بسهام كل أشكال العدوان !
- التقية عندهم عقيدة ثابتة وواجبة ، وهي تمثل الغطاء الإستخباري لعمليات التخريب والكذب مطلقاً!
- المتعة عندهم ممارسة للزنا المشروع .. وإن إقامة حفلات المتعة الجماعية هي من الأمور المجازة !
- الربا حرام ، ولكن يمكن بشيء من الفهلوة التعامل مع البنوك الربوية ، ويستولي أحبارهم على الخمس بالباطل ، وبالمال يمكن تطهير الفاسد وشراء الفرائض ، وتجاوز التكاليف .
- التأويل هو باب الشياطين العريض ، ومعه تبدأ رحلة الحلول والتناسخ والبداء وتجاوز الثوابت من الآيات
- يعتقدون بالرجعة الى الحياة وليس الى الله لينزلوا القصاص والإنتقام من النواصب .
- وهم من طبقة تجعلهم الجنس الأفضل والأتقى .
- ويقصدون الأموات من البشر يلتمسون الطلب والرجاء .
- ويهدموا أركان الإسلام ، وسنامه الجهاد في سبيل الله . وهكذا فإن أي عقيده من عقائدهم تخرج من الملة ! فهم على غير الإسلام ، وكما قرره العلماء العاملون !
Top