الموالاة في العقل الإيماني
المؤلف: محمد نور الدين شحادة
- تعني الموالاة الإتباع والقرب، والحب والصداقة والنصرة والود، كما تعني التسلط والتبعية من غير فصل، وتمليك الأمر، والبطانة الخاصة وفق النوايا الحقيقية ومنطلق التوجيهات.
- إنها الفرقان بين الحق والباطل، بين عبدة الله وعبادة الطواغيت، وهي تعبير عن قمة الإجرام، لو تجاوزت منهج الرحمن وسارت في طريق الهوى والشهوة والأنانية والميكافيلية وقمة الرضوان لو كانت في طاعته.
- فهي العنوان الذي يستظل به المؤمن في كل قول أو فعل أو تقرير أو توجه، عند ممارستهللأنظمة الحياتية، وفي تعامله مع الآخر في الشأن الخاص أو العام.
- ومن أجمل مظاهر الموالاة الحب في الله، وأن يكون الله عنوان العناوين في كل أمر، فعل أو نهي أو توجه.
- ويشير الكتاب إلى طريق المؤمن في موالاة الله وموالاة رسوله الكريم وجماعة المسلمين، ويحذر من موالاة شياطين الإنس والجن (الأجهزة الإستخبارية) وعدم الإقتراب منهم أو التعامل معهم، أو تقليد حضارتهم وطريقة تفكيرهم، ومواجهتهم بفعل راشد!
- ومن هنا فإن الإعتقاد بالفكر المادي، في الحرية والديموقراطية والعولمة والعلمانية والإشتركية والماسونية والطائفية والعنصرية والقومية الوطنية والشرعة الدولية ومنظمات المجتمع المدني التابعة وغيرها من عناوين الرأسمالية، هي من مظاهر موالاة الطواغيت التي تخرج من الملة، بالإضافة إلى عناوين (التطبيع)، وكافة معتقدات الرافضة.
Top